العنف المنزلي هو ظاهرة عالمية معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية. من الناحية النفسية، يمكن أن تؤدي الاضطرابات العقلية مثل اضطراب الشخصية النرجسية أو الاضطراب ثنائي القطب إلى سلوكيات عدوانية داخل الأسرة. كما أن الاعتداء الجسدي في مرحلة الطفولة والإدمان على المخدرات والكحول يمكن أن يزيد من احتمالية السلوك العدواني. اجتماعيًا، تساهم الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم تكافؤ الفرص التعليمية والمهنية في زيادة العنف، خاصة ضد النساء. الفقر وعدم الاستقرار الوظيفي ونقص الموارد الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم يمكن أن يؤدي إلى سلوك عدواني. بالإضافة إلى ذلك، سوء فهم الأدوار التقليدية للجنسين واحتقار حقوق الإنسان يمكن أن يعزز بيئات تعزز العنف. على مستوى الأسرة، يمكن أن تؤدي الديناميكيات الداخلية المضطربة مثل الانفصال والخيانة الزوجية واضطرابات التواصل إلى زيادة الخلافات والصراعات. الأطفال الذين يشهدون العنف بين والديهم قد يصبحون أكثر عرضة لتكرار هذا السلوك في المستقبل، مما يخلق دائرة مفرغة من العنف. كما أن الضغوط المالية وطول ساعات العمل والمسؤوليات المنزلية الثقيلة يمكن أن تزيد من احتمالية السلوك العدواني.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- عشت في بيئة محافظة ولم يكن لدينا تلفاز، لأننا علمنا بالآية التي معناها: وضره أكبر من نفعه، وما به من
- يوجد زميل لي خالته ارتكبت الزنا (كما سمع) فكيف يتعامل معها، وهو الآن مقاطع لها ويأمرها بعدم الخروج،
- انتهت الدورة الشهرية، وكان هناك كدرة، فاغتسلت، وتطهّرت، ونمت قبل أذان الفجر، وصحوت متأخرة في الساعة
- أريد أن أعرف حكم الشرعي ف الزوج الذي يترك كل المسئولية على عاتق زوجته من التعامل مع مدارس الأطفال وم
- عندما كنت رضيعا أرضعتني زوجة خالي، فأصبحت أمي بالرضاعة، وعندما تزوجت (أنا) فهل خالي أصبح أبا لي، وهل