تسعى التربية الخاصة إلى تحقيق تنمية شاملة ودمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مجموعة من الأهداف المتكاملة. أولاً، تركز على تطوير المهارات الأكاديمية والعملية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يمكنهم من المساهمة الفعالة في حياتهم اليومية والمستقبلية. هذا يشمل تحسين المهارات الدراسية مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى مهارات الحياة العملية مثل الاستقلالية والتواصل الاجتماعي. ثانياً، تهدف التربية الخاصة إلى تعزيز النمو النفسي والعاطفي للمتعلمين من خلال خلق بيئة مدرسية آمنة وداعمة تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم دون خوف من التقليل من شأنهم. ثالثاً، تسعى إلى دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في السياقات الاجتماعية العامة عبر دورات مشتركة وبرامج خارجية، مما يعزز الشعور بالانتماء ويقدم فرص تعلم قيمة لجميع الأطراف. علاوة على ذلك، توفر التربية الخاصة دعمًا مستمرًا ومخصصًا لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعلهم شركاء فعالين في عملية التعليم. بالتالي، فإن التربية الخاصة لا تقتصر على تقدم الفرد فحسب، بل تساهم أيضًا في تقوية الروابط المجتمعية وتعزيز التفاهم الثقافي والفكري الواسع بين جميع أعضاء المجتمع.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخ- قبل ٣٠ عاما حصل معي التالي: في الصباح الباكر كنت أسوق سيارتي في شارع رئيسي في الأردن وإذا بامرأة تعب
- Loffre
- ما هو سن التكليف بذبح أضحية للأولاد؟
- أعمل بشركة قطاع خاص (شركة مساهمة) وأتقاضى راتبا شهريا محولاً إلى حسابي فى البنك بعد استقطاع ما يسمى
- أنا في كرب لايعلمه إلا الله فهل يجوز لي تخصيص بعض الذكر كالحوقلة وقول حسبنا الله ونعم الوكيل والصلاة