في رحلة الحياة الإنسانية، يُعتبر الطفل مرحلة حيوية ومركزية، حيث يُعرّف عادةً بأنه الشخص البشري الذي لم يصل بعد إلى سن الرشد القانوني. تبدأ هذه الرحلة مع الولادة، حيث ينتقل الجنين من البيئة الدافئة والأمنة داخل الرحم إلى العالم الخارجي القاسي والمتنوع. منذ اللحظة الأولى للحياة خارج الرحم، يبدأ الطفل في عملية تعلم مستمرة وتكيف مذهلة. خلال الأشهر الستة الأولى، يستطيع الأطفال القيام بالعديد من الانعكاسات الطبيعية مثل الإمساك عند ملامسته لشيء ناعم أو ابتسامة استجابة للإبتسامة البشرية، مما يدل على مدى تعقيد ودقة الجهاز العصبي للطفل منذ ولادته. مع مرور الوقت، يظهر لدى الأطفال القدرة على التركيز والتواصل عبر الإشارات البصرية والصوتية. بحلول العام الثاني، غالبًا ما يصبحون قادرين على المشي والكلام الأساسي، مما يسمح لهم بالتفاعل بشكل أكثر فعالية مع محيطهم ومع الآخرين. خلال سنوات الطفولة المبكرة، تتطور مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي، ويكتسب الأطفال معرفة جديدة بسرعة ويبدؤون في فهم العلاقات بين الأشياء والمواقف المختلفة. كما أنها فترة مهمة للتنمية الاجتماعية والعاطفية، حيث تعزز قدرتهم على بناء الصداقات وتمييز بين الأفراد بناءً على الخبرات المشتركة والعلاقات الشخصية المتنامية. وفي النهاية، الانتقال نحو المراهقة يشير إلى نهاية الفترة التقليدية للتطور النفسي والجسدي للأطفال. رغم ذلك، فإن التأثير المعر
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- جان هيلير
- كأس النمسا 19641965
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أما بعد فإني أشكركم على هذه الخدمة ( الفتوى) .. إني والله خجلانه أ
- شيخنا الفاضل: أنا شاب في الثلاثين من العمر، متزوج، تعرضت لحادثة سير في السنة الماضية نتج عنها بتر كل
- أنا أعيش في دولة تأخذ بقايا الطعام وتصنع منه طعاما للحيوانات كالكلاب وغيرها، وأحيانا أقوم بتسخين الط