يحتاج إقامة صلاة الجمعة إلى توفر شروط محددة تضمن صلاحيتها شرعًا، وتتنوع هذه الشروط إلى ثلاث فئات: شرط وجوب وصحة معاً، وشرط وجوب فقط، وشرط صحة فقط. يتميز الشرط الأول بضرورة وجود الوقت المحدد للصلاة، والذي يوافق لدى جمهور الفقهاء وقت صلاة الظهر، بينما يرى الحنابلة أن بداية الجمعة بعد طلوع الشمس أفضل، وأما بالنسبة لمكان إقامة الجمعة فاختلف الفقهاء في شروط التحديد، فالحنفية يشترطون البلدة ذات السلطان لإقامة الحدود، أما الشافعية والمالكية فمحددات المكان أوسع، ويشترط الحنابلة أي مكان يجتمع فيه الناس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (الطلاق لمن أخذ بالساق)؟
- هل بعد الزوج عن زوجته لأكثر من عام أخف ضرراً أم استقدامها بدون محرم لتعذر ذلك ماديا؟ وهل هناك جهات ي
- أكتب إليك مستشيرة إياك في مشكلة تؤرقني، ألا وهي أن أختي في الرابعة عشرة من العمر، غريبة الأطوار إذ أ
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما حكم الدين فى رجل ترك له صديقه سيارة بصفة أما
- عندنا بالعمل يجمع للساعي والسواق كل شهر مبلغ رمزي من كل موظف (3 جنيهات) لمساعدتهم، فما حكم ذلك، فهل