في النقاش حول مستقبل التعليم، أجمع المشاركون على أن التكنولوجيا، رغم قدرتها على توسيع نطاق التعليم وتوفير مرونة كبيرة، لا يمكن أن تحل محل المدارس التقليدية بالكامل. رامي أبو الليبة أشار إلى أن التكنولوجيا لا تقتصر على توفير المعلومات فقط، بل يجب أن تساهم في بناء مجتمعات وتعزيز العلاقات الإنسانية التي تعتبر جوهر الخبرة التعليمية. الهيتمي بن عمر أكد على ضرورة تحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا والفوائد التي تقدمها الفصول الدراسية التقليدية. نصوح الرايس شدد على أن الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية، رغم فائدتها في تزويد البيانات والمعارف، إلا أنها لا تستطيع دعم الصحة النفسية والإرشادات الاجتماعية اللازمة للطلاب. عفيف بن علية أوضح أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على تقمص المشاعر البشرية وتحسين بيئة تعليم مماثلة لما توفره الفصول الدراسية التقليدية. مي بن بركة أكدت على أهمية الاتصالات العادية والمشاركة الذاتية في عملية التعليم، بينما ذكر بن يحيى الأنصاري أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يسندان التعلم بشكل رائع ولكنهما بعيدتان عن منح الطلبة الحب والدعم اللذين يحتاجانهما بشدة خلال فترة دراستهما.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام
السابق
العنوان التأثير الاقتصادي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
التاليتحالف القوى الديمقراطية في الشرق الأوسط تحديات الإدماج والتنوع
إقرأ أيضا