في النقاش حول تأثير التكنولوجيا على التعليم، يتضح أن التكنولوجيا تعيد تعريف دور المعلم بشكل كبير. يشير المعلقون إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تغير طرق التعلم والتدريس، مما قد يدفع المعلمين نحو التركيز أكثر على الإرشاد والتوجيه عبر وسائل رقمية. ومع ذلك، هناك إجماع على أن الرابطة الإنسانية والعواطف التي يقدمها المعلمون لا يمكن استبدالها بالآلات. تؤكد مروة بن شريف وعهد الصديقي على أهمية الحفاظ على الجوانب الإنسانية في التعليم، مشيرين إلى أن دور المعلم يكمن في تقديم الثقة، التحفيز، والدعم العاطفي، وهي عناصر يصعب تكرارها بواسطة الروبوتات. وبالتالي، يُنظر إلى التكنولوجيا كوسيلة لدعم وتحسين دور المعلم بدلاً من استبداله، مما يضمن أن يبقى المعلم مرشداً بشرياً وموفراً للعاطفة والدعم النفسي في البيئة التعليمية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية
السابق
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الوعي البيئي توجهات جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة
التاليالتكنولوجيا والتعليم ضرورة التخطيط الشامل للابتكار
إقرأ أيضا