في ظل التزايد السريع لاستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، يبرز سؤال مهم حول كيفية تكييف هذه الأدوات الحديثة مع قيم وثوابت المجتمع الإسلامي. يتناول المقال دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم مع الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمجتمع المسلم. على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يجلبها التحول الرقمي وأدوات الذكاء الاصطناعي إلى قطاع التعليم، مثل زيادة الوصول إلى المعلومات وتحليل البيانات الشخصية لكل طالب لتحقيق أفضل أداء تعليمي، إلا أن هناك تحديات مرتبطة بتطبيق هذه التقنيات في بيئة ثقافية دينية محددة. أحد أهم التحديات هو ضمان عدم تصادم المحتوى الرقمي المقدّم والتطبيقات المستخدمة مع المبادئ والقيم الإسلامية. لتجاوز هذه العقبات، يُشدد المقال على الحاجة الملحة لوضع سياسات واضحة ومراجعة دقيقة للمحتويات قبل نشرها عبر الإنترنت. كما يُشجع على الابتكار المستند لقيم المجتمع الإسلامي، حيث يقوم مهندسو الذكاء الاصطناعي باستهداف المشكلات المتصلة بالتعليم والتي تحتاج حلول تلبي الاحتياجات الأخلاقية والثقافية لهذا القطاع. يؤكد المقال أيضًا على دور المعلمين والأهل في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث لا يعني اعتماد الذكاء الاصطناعي في العملية التدريسية استبدال دور المعلم بأجهزة كمبيوتر ذكية. فالمعلم يلعب دوراً حاسماً في تقديم الإرشادات الروحية والنفسية والإنس
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيالعنوان دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم وتغليب القيم الإسلامية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: