في النقاش حول التعليم الرقمي وتأثيره على هوية الطالب، تم تسليط الضوء على عدة نقاط رئيسية. عمرو أبادي يرى أن التعليم الرقمي يعزز الهوية الشخصية للطالب من خلال تشجيع التفكير المستقل والاستقصاء الفعال عبر الإنترنت، مما يتيح فرصًا فريدة للتعلم الذاتي وتبادل الأفكار مع الآخرين حول العالم. من ناحية أخرى، نادين البوعناني تعتقد أن التعليم الرقمي قد يؤدي إلى تراجع التفاعل البشري المباشر، الذي يعتبر جزءًا أساسيًا من تكوين الهوية. ومع ذلك، يرى شفاء التواتي وعبد الوهاب الحمامي أن التعليم الرقمي يفتح أبوابًا للتواصل العالمي والتعلم من مصادر متنوعة، مما يكمل ويعزز التجربة البشرية المباشرة. تم التأكيد على أهمية تطوير منهج تعليمي يجمع بين الطرق التقليدية والمنهج الرقمي، حيث لا يقتصر الهدف على توفير المعلومات فقط، بل توفير فهم عميق لها. كما تم التأكيد على أن التعليم الرقمي يجب أن يكون فرصة للتطور الشخصي وليس مجرد تحسين مهارات التقنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطانالتعليم الرقمي وتعزيز هوية الطالب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: