يتناول النقاش حول دور العقوبات ومعالجة الأسباب الجذرية في تحقيق عدالة اجتماعية فعّالة، حيث يتفق معظم المشاركين على أهمية التوازن بين هاتين الجانبين لضمان نهج شامل ومستدام في مكافحة الظلم. يُشير عدة مشاركين، مثل زهامه بوزيان وسليم الراضي، إلى أن التعليم والتوعية هما عنصران أساسيان في مكافحة الظلم، وأن الفقر والتفاوت الاجتماعي ليسا الأسباب الوحيدة للظلم، بل تُسهم انتهاكات حقوق الإنسان بسبب فساد السلطات والقوانين غير المنصفة أيضًا في هذا الظاهرة. يُبرز النقاش أهمية بناء سياسات قضائية قوية تدمج فرص اقتصادية واجتماعية للحد من الظروف التي تؤدي إلى الظلم، مما يشير إلى أن مكافحة الظلم لا تقتصر فقط على الإجراءات العقابية بل تستلزم تغييرًا جوهريًا في الأساسيات الاجتماعية والاقتصادية. من ناحية أخرى، يُؤكد عدد من المشاركين على أهمية دور العقوبات في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين في نفاذ القانون. تُشير سليمة الراضي وأفراح بوزيان إلى أن العقوبات ليست مجرد رد فعل قصير المدى، بل هي ضرورية كمكون في نظام يضمن الأمن والعدالة. يُختتم النقاش بأن التوازن هو المفتاح في استراتيجية مكافحة الظلم، حيث يُذكِّر سلامه بوباخ وعبداللطيف عبادة أن التزامًا متوازنًا بمعالجة الأسباب الجذرية
إقرأ أيضا:الموريون
