يتناول النقاش حول دور المساجد في المجتمعات المعاصرة مسألة التوازن بين الحفاظ على التراث والتحديث. يؤكد بعض المشاركين على أهمية الحفاظ على هوية المساجد كرموز للهوية الإسلامية والتاريخ العريق، معتبرين أن الجمع بين الأصالة والحداثة يمكن تحقيقه من خلال برامج تثقيفية ومشاريع خيرية وأنشطة ثقافية. يرى آخرون أن الابتكارات التي تُدخَل في المساجد يمكن أن تكون جزءًا من المرحلة التالية من ذلك الإرث، مما يُظهر قدرة المسلمين على حفظ تراثهم مع التصدي للمشكلات اليومية بطرق جديدة وإبداعية. يُشدد البعض على أهمية التعاون بين أعضاء المسجد والمجتمع لمعرفة الاحتياجات الحقيقية وتطوير برامج وقرارات تُلبيها، مما يعزز دور المسجد كمركز اجتماعي يتجاوز الصلاة ليشمل التثقيف والإصلاح الاجتماعي وبناء الأخلاق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني
