تعاني أزمة التعليم العالي اليوم من تحول رقمي يشكّل تحديات عديدة، مثل ارتفاع تكاليف البرامج الإلكترونية وتراجع جودة التدريس الفعلي بالإضافة إلى مخاوف بشأن خصوصية البيانات وأمنها.
لكن هذا التحول الرقمي يفتح أيضًا آفاقاً جديدة للفرص، إذ يتيح الوصول لمجموعة واسعة من الطلاب في مناطق نائية بتكلفة أقل وبشكل أكثر مرونة. كما يُمكن تطوير محتوى تعليمي مبتكر وجذاب يستغل قوة الوسائط المتعددة، ويُسهم في تعزيز مشاركة الطلاب ووسع مجال التعلم الشخصي. لذلك، تتطلب أزمة التعليم العالي استراتيجيات واضحة من الجامعات والشركات التعليمية للاستثمار في البحث والتطوير وتطوير الكفاءات الرقمية ليحقق التحول الرقمي أفضل النتائج ويحافظ على الجودة الأكاديمية.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: