يقدم النص تحليلاً عميقاً لأثر التكنولوجيا على تطور الأطفال، مشيراً إلى الجانب المزدوج لهذه التأثيرات. من جهة، تُسهم التكنولوجيا في تحسين سرعة معالجة البيانات واسترجاع المعلومات، مما يمكن أن يكون مفيداً في تعزيز القدرات المعرفية للأطفال. ومع ذلك، يُحذر النص من المخاطر المحتملة للإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل تأثيرها السلبي على السلوكيات الاجتماعية والعلاقات العائلية. تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المكثّف للشاشات يمكن أن يؤدي إلى ضعف الرابطة النفسجسمانية بين الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى زيادة مخاطر السمنة ونقص النوم. كما يُشير النص إلى أن التعرض المستمر للشاشات قد يزيد من احتمالية الانجرار نحو سلوكيات سلبية مثل الإدمان على التدخين والمخدرات. في المقابل، يمكن أن تكون التكنولوجيا وسيلة فعالة لتطوير مهارات اجتماعية ومعرفية إذا تم تنظيم استخدامها بحكمة. لذلك، يُؤكد النص على أهمية فهم حاجات الطفل الطبيعية والبيئة الإعلامية الجديدة لتحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر، مما يضمن سلامة الطفل العامة.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير
