كان ماسينيسا شخصية بارزة في تاريخ المملكة الأمازيغية القديمة، تحديدًا في منطقة نوميديا الواقعة حاليًا بشمال الجزائر. ولد ماسينيسا سنة ٢٣٤ قبل الميلاد بمدينة خنشلة الجزائرية، ثم انتقلت أسرته للعيش في قسنطينة سيرتا لاحقًا، التي اختارها لتصبح مركز الحكم والنواة الرئيسية لنفوذه السياسي والعسكري. اشتهر عصر حكمه بالقوة والرخاء الاقتصادي لأرض الأمازيغ، حيث شكل تحالفات استراتيجية مع روما ضد القرطاجنة خلال الحرب البونيقية الثانية. على الرغم من صغر سنه آنذاك، إلا أنه أثبت براعته القيادية عبر قيادة الفرسان الأماديقية خلال حملات حنيبال الاستراتيجية الشهيرة ضد الإمبراطورية الرومانية. بعد وفاة أبيه غايا، أصبح ماسينيسا رسميًا حاكم نوميديا الشرقية عام ١٩٧ ق.م، وأسماه المؤرخون الملك المصيلى نظراً لمساهماته في تنظيم شؤون الدولة والنظام الاجتماعي والبنية الدفاعية للمملكة. تبنى ماسينيسا فكرة عروبية أفريقية واضحة المعالم، مؤكدًا أن إفريقيا ستكون دائمًا للأفارقة. على مدار عقود حكمه الستة التي وصلت لعمر تسعين عامًا، أظهر نجاعة إدارته وحكمة تدبير الشأن الداخلي والخارجي، مما جعله أحد أشهر ملوك أمازيغ نوميديا فاعلية ونجاحًا. تأثيره الأكبر يكمن في قدر
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- خوان كاميلو مورينو
- شبهة من ملحد تقول: نعلم أنه في بعض مناطق الأرض كسيبيريا والقطب الشمالي لا تشرق عليها الشمس إلا مرة و
- أحب أن أعرض عليكم مشكلتي مع والدي: أنا شاب في الـ 15 من عمري، وأبي كبير بالعمر، ولي إخوة أكبر مني بك
- Celtic mythology
- بينما كنت ذاهبا إلى الصلاة في المسجد وإذ برجل أعرفه يحمل مصحفا من المصاحف المطبوعة في المدينة المنور