احتفال بمكارم الأخلاق رحلة عبر تاريخ وعادات عيد الأم حول العالم

يبدأ النص بتسليط الضوء على عيد الأم كمناسبة عالمية لتقدير الأمهات وتكريمهن، مشيراً إلى جذوره المتنوعة في الثقافات المختلفة. في إنجلترا القديمة، كان هناك احتفال يُعرف باسم “عيد الأم” يعود إلى فترة الصوم الكبير، حيث كان الأطفال يزورون عائلاتهم وأمهاتهم بعد أشهر من العمل. في القرن الثامن عشر، بدأ الشعب الإنجليزي بإهداء الزهور لأولياء أمورهم كتعبير عن الاحترام والشكر. في الولايات المتحدة، بدأت هارييت بريسارد بيرس الدعوة لعيد الأم في عام 1870، ولكن لم يتم الاعتراف به رسميًا حتى عام 1914 عندما أقرته ولاية بنسلفانيا كعيد وطني. في العالم الإسلامي، لا يوجد عيد محدد للأم، لكن الدين الإسلامي يشجع على احترام الوالدين بشكل عام والأم بشكل خاص. تختلف طرق الاحتفال بعيد الأم حول العالم، حيث تحتفل بعض الدول خلال الربيع والبعض الآخر في مواعيد مختلفة. ومع ذلك، تبقى الرسالة الأساسية هي الاعتراف بالقيمة التي تحملها الأمهات والعلاقات الخاصة التي تربطهن بأطفالهن. يوفر عيد الأم فرصة لإظهار التقدير وتعزيز قيم الحب واللطف داخل المجتمعات والعائلات، مما يدعو الجميع لتذكر الجهود الخفية والدائمة التي تقوم بها أمهاتنا والتعبير عن امتناننا لهن بكل الوسائل المتاحة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ
السابق
التعليم التقليدي والمدارس القديمة رحلة عبر الزمن إلى عصور التعليم البسيطة
التالي
الثقة في عصر الشبكات الاجتماعية بين اللامركزية والشفافية

اترك تعليقاً