التاريخ المؤلم لغرق سفينة التايتنك الواقع الكامل وراء الفاجعة الشهيرة

غرقت سفينة التايتنك، رمز الثقة والبقاء البريطاني العظيم آنذاك، في حوالي الساعة الثانية والعشرون دقيقة من صباح يوم الخامس عشر من أبريل عام ١٩١٢ أثناء رحلتها الأولى من ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة إلى نيويورك. وقع هذا الحدث المأساوي بسبب الاصطدام بجبل جليدي بينما كانت السفينة تعبر شمال الأطلسي في عرض البحر. رغم تصميمها القوي وصمودها الذي استمر لما يقارب الثلاث ساعات، إلا أنها انهارت تحت ضغط الأمواج التي ملأت عدداً غير عادي من موانئ الدخول الخاصة بها. وفقًا لتقرير لجنة التحقيق الرسمية، أصيبت التايتنك بثلاثة وثلاثين فتحة نتيجة للاصطدام بالجبل الجليدي، وهو أكثر بكثير من الفتحات الأصلية المُقدرة بستة فقط والتي ذكرت سابقًا. أصبح الأمر واضحًا تمام الوضوح عندما وصل الضغط الناتج عن زيادة وزن المياه داخل السفينة إلى نقطة حرجة، أسفرت عن انفصال الجزء الأمامي بصورة كارثية ودفعته نحو قاع المحيط. ومع ذلك، فإن غموض سبب الغرق ظل قائماً لفترة طويلة حتى القرن الحالي. ظلت قصة الاصطدام بالجبل الجليدي هي الرواية الأكثر قبولاً ولكن البحث الحديث اقترح نظريات مختلفة تشرح الظروف المعقدة للغرق. أحد التفسيرات الجديدة تقترح وجود حريق قد نشب قبل أيام قليلة من الرحلة، ربما أدى إلى تفاقم حالة الهيكل الهش بالفعل. بالإضافة لذلك، هناك دلائل تشير

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكة
السابق
نظافتك هي احترامك لمحيط تعليمك دليل للحفاظ على مدارسنا خالية من الفوضى
التالي
التحديات المالية للشركات الناشئة

اترك تعليقاً