تطور الاحتفال بيوم المعلم العالمي عبر الزمن

بدأ الاحتفال بيوم المعلم كحدث عالمي في الخامس من أكتوبر، ولكن جذوره تعود إلى أكثر من قرن مضى. في عام 1947، دعا الاتحاد النقابي الدولي للمعلمين لأول مرة إلى تخصيص يوم وطني للاحتفاء بالمعلمين، وذلك بعد سنوات قليلة من نهاية الحرب العالمية الثانية. استجابت العديد من الدول لهذه الدعوة، حيث كانت الصين أول دولة تعترف رسميًا بيوم المعلم في ديسمبر 1949. خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي، اعتمدت معظم الدول الأوروبية والعربية هذا التقليد، مع اختلاف مواعيد الاحتفالات حسب تقسيماتهم الدينية والتاريخية المحلية. في عام 1994، قرر المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية توحيد هذا اليوم عالميًا في الخامس من أكتوبر، مما جعله مناسبة عالمية للتعبير عن الامتنان والإشادة بمجتمع التعليم. اليوم، يُعتبر يوم المعلم فرصة لتذكير المجتمعات بأهمية دور المعلمين في تشكيل جيل جديد قادر على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم
السابق
التعمق في خطوات منهج البحث الاستقرائي دليل شامل للباحثين
التالي
استراتيجيات فعالة للاستيقاظ في الموعد المرغوب فيه

اترك تعليقاً