علم الكويت يزهو بثلاثة ألوان رمزية، كل منها يحمل دلالة عميقة تعكس جوانب مختلفة من الهوية الوطنية للبلاد. اللون الأخضر، الذي يشكل الخلفية الرئيسية للعلم، يرمز إلى الخصوبة والحياة والنماء في الصحراء القاحلة التي تغطي معظم الأراضي الكويتية. هذا اللون يعبر عن الأمل والتجديد في بيئة صعبة، مما يعكس قدرة الشعب الكويتي على الازدهار رغم التحديات. اللون الأبيض، الذي يظهر في الشريط الأفقي العلوي، يمثل نظافة النفس والروح والتسامح بين الناس، مما يعكس القيم الأخلاقية العالية التي يتحلى بها المجتمع الكويتي. أما الشريط الأحمر الضيق في الحاشية السفلى، فهو يرمز إلى النصر والبطولة والشجاعة، مستمدًا إلهامه من تاريخ الكويت الغني والمتمثل في مواجهة تحديات عديدة وتحقيق انتصارات مشرفة رغم الصعاب والعراقيل المختلفة. بهذا التصميم البسيط والمعنى العميق لكل لون فيه، أصبح علم الكويت ليس مجرد علامة دولية فحسب، بل أيضًا رمزًا قويًا للهوية الوطنية والثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة
