احتفالات العيد في السودان تمثل تراثًا ثقافيًا غنيًا وإرثًا اجتماعيًا عميقًا، حيث تتجاوز هذه المناسبات الدينية حدودها الدينية لتصبح رموزًا للتضامن الاجتماعي والترابط الثقافي. تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر قبل حلوله، حيث يتم تسديد الديون وتقديم الصدقات، المعروفة بزكاة الفطر، مما يعزز روح العطاء والتكافل الاجتماعي. في يوم العيد، يتجمع الناس لأداء صلاة العيد ثم يتبادلون التهاني والتبريكات، ويشاركون في وجبات الإفطار التقليدية مثل الشعيرية. أما عيد الأضحى، فيرتبط بذبح الأضحية وتوزيع لحمها على الفقراء والمحتاجين، مما يعزز القيم الإنسانية والإيثار. خلال فترة العيد، تحتفل النساء بتحضير الأطعمة التقليدية وارتداء الزي النسائي التقليدي المعروف بالجلباب الأبيض. في الليل، تتجمع العائلات والجيران لتبادل القصص والاستماع للحكايات القديمة ومشاهدة الرقصات الفلكلورية المحلية مثل رقصة الكركار ورقصة أبو سنبل. بهذه الطريقة، تعكس احتفالات العيد في السودان عادات وتقاليد غنية مرتبطة بالإسلام والانسجام الاجتماعي بين أهل البلد الواحد، بغض النظر عن خلفياتهم ومعتقداتهم المختلفة.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- هل مبدأ التدرج في الطاعات يكون في السنن فقط أم في الفرئض علما بأن الله عز وجل حرم الخمر على مراحل؟
- BYD M6 (2010)
- أنا شاب عمري 31 سنة من عائلة متوسطة الحال والدي متوفى وأخي الأكبر هو من يعيلنا الحمد لله من الله علي
- أنا فتاة غير متزوجة، وأريد أن أسأل سؤالين متعلقين ببعضهما. الأول أني كنت أمارس العادة السرية، وبفضل
- Central Anatolian Kurds