تعتبر السبحة جزءاً أساسياً من الثقافة والتراث الإسلامي، حيث تتنوع أشكالها وأحجامها وأغراض استخدامها بحسب السياقات المختلفة. تعود جذور هذه العادة إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي شجع المسلمين على عد التسبيحات باستخدام الأزرار الصغيرة كوسيلة لسهولة الحساب أثناء الصلاة أو قراءة القرآن الكريم. منذ ذلك الوقت، تطورت السبحة لتتحول إلى رمز جمالي وديني عميق المعاني والأهمية. من بين الأنواع الأكثر شيوعاً، سبحة الزيتونية التي تتكون من حبات زيتون طبيعية مجوفة تحتوي على خرزات مصنوعة من مواد مثل الخشب أو العاج أو الأحجار الكريمة النادرة. سبحة الفواكه المجففة هي نوع آخر ذو شهرة واسعة، خاصة في دول شمال أفريقيا، حيث تتخذ شكلاً فريداً وفاخراً. السبحة التقليدية تمثل الطراز القديم للمسبحة العربية، وهي أقل رواجاً مقارنة بالأصناف الحديثة نظراً لصغر أحجامها وكثرتها الباهظة نسبياً. سبحة الرخام تُعد مثالاً رائعاً لمنحوتات فنية رائعة ذات زخارف ونقوش متقنة. أما السبحة الكهروضوئية، فهي تطور حديث يعتمد على التكنولوجيا الإلكترونية المعتمدة على الطاقة الضوئية، والتي تحول الإضاءة إلى مصدر كهربي داخلي صغير يعمل بدون حاجتنا لحالة حيادية ثابتة وظروف بيئيه مثالية كي
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسية- من هو علي القاري: المشرك أو المبتدع؟ قال: سيدنا وسندنا مولانا القطب الرباني والغوث الصمداني الشيخ عب
- كيف أثر الحديث في المجتمع الإسلامي؟
- Emma Marrone
- من من القراء الآن يقرأ بالتواتر في عصرنا هذا؟. وجزاكم الله خيرا.
- قمت بطلاق زوجتي طلقتين، وتم تسجيلهم هذا في بداية الحياة الزوجية، فأنا رجل أعصب بسرعة وأرضى بسرعة، وأ