تعتبر اتفاقية حقوق الطفل، التي اعتمدت من قبل الأمم المتحدة عام 1989 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2000، حجر الزاوية في النظام العالمي لحقوق الإنسان. هذه الاتفاقية تركز على حماية ورعاية مصالح وحقوق الفئات العمرية الأقل سنًّا والأكثر ضعفًا في المجتمعات الإنسانية. تضمن الاتفاقية حق مليارات الأطفال حول العالم في الحصول على سبل الحياة الكريمة والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والتقدم الثقافي. تُعرّف الاتفاقية الطفل بأنه أي شخص تتراوح أعمارهم بين صفر وثمانية عشر سنة، معترفًا بكامل إنسانيته واحتياجاته الخاصة التي تستوجب تقديم رعاية وتعليم خاصين. تشمل بنود الاتفاقية الخمس وأربعون مستويات رئيسية لحقوق الأفراد المتعلقة بصغر السن، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية كالحرية الشخصية والكلام والرأي. كما تؤكد على دور الدولة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأطفال. تشدد الاتفاقية على ضرورة عدم تعرض الأطفال لأفعال عنفية أو استغلال جنسي أو عملي، وتعتبر الأطفال مشاركين في القوانين وليسوا مجرد خاضعين لها. حتى الآن، انضمت إلى هذه الاتفاقية تسعة وثلاثون بلدًا، مع استثناء سامآل والولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من ذلك، شهد القرن الواحد والعشرون نجاحًا عالميًا ملحوظًا في تنفيذ مدونة قواعد ونظام سياسي يساند مختلف الحقوق المبنية عليها، مع استمرار عمليات المراجعة الدورية لتطوير شامل
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)- ما حكم الدندنة بالفم والتطبيل على الطاولة أو ما شابهها؟.
- يوجد مفسرين قرآن من الصحابة، وكل تفسير يختلف عن التفسير الآخر، فكيف نحكم؟ وإذا حكم كل شخص بما يميل،
- يوضع 21حبة تمر ويقرأ عليها 70 مرة آية الكرسي +70 مرة آية، رقم67من سورة النحل ويؤكل منها كل يوم على ا
- هل يجوز للفتاة المسلمة عند تصفح الإنترنت أن تتفرج وتنظر إلى صور المغنيات والممثلات بحكم أن عورة المر
- أنا امرأة مسلمة، وقعت في خطأ، أستغفر ربي منه كل يوم، وكل لحظة، وقعت في الزنا مع شخص، وحملت، وأنا أصل