الوصية في الإسلام هي تمليك مضاف إلى ما بعد الموت عن طريق التبرع، سواء كان ذلك في الأعيان (الممتلكات) أو في المنافع (الخدمات). سميت بذلك لأن الميت يصل بما ملكه في حياته إلى المستفيد منه بعد مماته. تتميز الوصية بكونها مبنّاة على أربعة أركان: الموصي (الشخص الذي يترك الوصية)، والموصى له (الشخص المُستفيد منها)، والموصى به (الممتلكات أو الخدمات التي تُوصى بها)، وصيغة التعبير عن الوصية، كقول “أوصيت لزيد بكذا”. للتوصية أهميتها الكبيرة في الإسلام حيث يمكن للموصي أن يوصي بما لا يزيد على ثلث تركته لغير ورثته من الفقراء والمحتاجين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت مقيمًا في السعودية، وقبل عشر سنواتٍ أدّيت فريضة الحج، وفي يوم العيد لم أقصّ شعري وأتحلّل من ملاب
- علقت شعرة من مقدمة شعري في وجهي، ولم أمسحها أثناء مسحي رأسي. فهل يبطل وضوئي.
- سئل الدكتور الداعي الشهير ذاكر نايك تلميذ أحمد ديدات ـ رحمه الله ـ عن خطأ في القرآن, فقال: إن القرآن
- ضفدع الجبل اللزج الأصابع
- كنت على جنابة، وأتاني الحيض، وأريد أن أقرأ بعض السور للدعاء، كسورة مريم، ويس، وبعض السور الأخرى، فهل