يُسلط الحديث الشريف على عجبٍ خاص في خلق الله للمؤمن، إذ يصور حياته كسلسلة من الخير والصلاح، مهما اختلفت الظروف المحيطة به. هذه الصورة العجيبة تترجم إلى رحمة تغمر قلب المؤمن في الأوقات الصعبة، و تُعد دليلًا على خطة إلهية حكيمة تدبر الأمور بما فيه صلاح عباده. كما يتم تسخير العالم الطبيعي لخدمة المؤمن؛ فالمطر ينزل بوقت حاجته، والرزق يأتي بغزارة عند الحاجة، ما يثبت قدرة الله وحكمته في إدارة شؤون المؤمنين.
وتُعبّر عن هذه العجيبة من خلال قوة الروحانية والتوكّل على الله عند مواجهة المصائب، وكيفية استقاء الرضا والسعادة الحقيقية من الإيمان الراسخ بالقضاء والقدر والثواب الأخروي – الأمر الذي يبرز معنى عظمة قدر الله ورحماته الخاصة بالمؤمنين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخصٌ عاقِد على زوجته، ولم يدخل بها، وقال لها: «أنتِ مُحرمةٌ عليَّ مثل أختي»، فهل يقع الظِّهار قبل ال
- رجل قالت له زوجته: أعطني طلقة ـ وتقصد أن يمنحها التصرف في أن تطلق نفسها، فقال الزوج لها: أعطيتك طلقة
- في بعض المرات أشتري سلعه من محل ثم أحتاج أن أردها لسبب ما فبدلا من أن أقف على مكتب الترجيع لوقت طويل
- اشترت أمي كمية ذهب منذ عدة سنوات، ولم تزكِ عنه، وعندما تزوجت أخواتي أعطت كل واحدة منهن بعضا منه، ونر
- من يصلي، ولا يعرف حكم جميع ما يفعله في الصلاة. هل صلاته باطلة عند الشافعية؟ يعني إن كان يعتقد أن إحد