في مدينة قسنطينة الجزائرية، يتميز شهر رمضان بأجواء خاصة تعزز الروابط العائلية والاجتماعية بين سكانها. قبل حلول الشهر الكريم، تبدأ التحضيرات التي تشمل طلاء المنازل وتزيينها بفوانيس ومصابيح ملونة، مما يعكس الروحانيات المرتبطة بهذا الشهر المبارك. كما يقوم المسلمون بتنظيف بيوتهم وتعقيمها لاستقبال الضيوف خلال أيام الشهر الفضيل. خلال النهار، تكثر النشاطات داخل المطابخ حيث تُعدّ أشهى الأطباق التقليدية مثل الشخشوخة والطاجين، والتي يتم مشاركتها مع الأقارب والجيران، مما يعكس روح الأخوة والتراحم. في ليالي رمضان، تملأ صلاة التراويح ساحات المساجد، حيث يتجمع المسلمون بمختلف أعمارهم لتقديم عبادة مشتركة توحد قلوبهم وتزيد إيمانهم. وفي نهاية الشهر، يستيقظ أهل القسنطينة مبكرًا لإقامة دعوات وصلوات متتابعة تقديسًا لليلة القدر، مما يزيد من الشعور بالإيمان والإخلاص لله عز وجل. بهذه الطرق المتنوعة، تستعيد مدينة قسنطينة رونقها الخاص في رمضان، فتزداد فيها روابط المحبة والمودة بين أفراد المجتمع الواحد وسط انسجام رائع يجسد التعايش الإسلامي الحقيقي.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- لقد بحثت في فتاواكم التي أجبتم عنها جزاكم الله خيرا حول القروض الربوية خاصة عند الضرورات فأجبتم أن ا
- لقد نذرت أني لن أشتري ذهبا لزوجتي إلا بعد أن أشتري مثله لأمي وأختي. وأنا متزوج منذ4 سنوات تقريبا ولم
- أريد لبس عباءة الرأس لأكمل بذلك الحجاب الشرعي الذي أمرنا الله به مع العلم أنني ألبس عباءة الكتف وأعل
- حدث خصام بيني وبين أهلي، فعندي أخ عمره خمس سنوات، وأنا عندي 18 سنة، وأحبه جدا، لدرجة كبيرة، ولا أتحم
- أولاً: فإن المعلوم أن الصفرة والكدرة لا تعد حيضاً في زمن الطهر وإنما من نواقض الوضوء، فهل هي من النج