في النقاش حول استدامة مقابل النمو الاقتصادي، اتفق المشاركون على أهمية تحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والنمو الاقتصادي. إيليا الراضي ركز على ضرورة الاستدامة الاقتصادية رغم تحدياتها، مشددًا على أن التركيز الزائد على الاستدامة البيئية قد يبطئ النمو التقليدي. اقترح رابي تعاونًا بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم حوافز للشركات الصديقة للبيئة، مع التأكيد على دور التعليم المجتمعي والتوعية البيئية. سهيل المُجدوب وافق على الحاجة إلى التوازن لكنه حذر من تفويت المخاطر البيئية بسبب التركيز المالي، داعيًا إلى وضع السلامة الصحية والكوكبية كأولوية. سلمى بنت الطيب أكدت على أهمية دعم الحلول البيئية لخلق سوق تجارية جديدة مستدامة. المهلب الحدادي اقترح نهجًا شاملًا يوازن بين التنمية والحياد البيئي، مشددًا على ضرورة إيجاد نظام ذكي يحقق الابتكار دون عوائق اقتصادية خطيرة. رغم الاتفاق العام على أهمية المعايير البيئية والنمو المستدام، تبقى التساؤلات حول الأولويات والأدوات العملية لتحقيق هذا التوازن بكفاءة عالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار
