في الإسلام، يُعتبر التوازن بين حقوق الفرد والمصلحة العامة قضية محورية تُعالجها الشريعة الإسلامية من خلال إطار واضح يهدف إلى تحقيق العدل والمساواة. يُؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية هذا التوازن، حيث يُشدد الحديث القدسي “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” على الأخوة الإنسانية والتضامن الاجتماعي. في الوقت نفسه، تُعزز الأحكام الشرعية مثل الزكاة والحج البعد الجماعي للمسؤوليات الدينية. تُحمي الشريعة الإسلامية حقوق الفرد الأساسية مثل الحياة والكرامة والعقل والأموال والأنساب والأعراض، وتُعطي حرية الرأي والتعبير مكانة مهمة ضمن حدود القيم الإسلامية. كما تُوفر الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لكل فرد، بغض النظر عن وضعه المادي. من ناحية أخرى، تُعتبر المصلحة العامة هدفًا ساميًا يسعى إليه الإسلام من خلال بناء مجتمع متماسك ومتناغم، حيث تُستخدم العقوبات الاجتماعية مثل الحد في السرقة والإفساد في الأرض لضمان سلامة المجتمع. لتحقيق هذا التوازن، يجب النظر باستمرار في مصالح الفرد والمجتمع عند اتخاذ القرارات السياسية والقانونية، وتحديث القوانين لتتماشى مع روح التعامل المتوازنة التي دعا إليها الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- هل كانت العرضة الأخيرة للقرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي عرضها عليه سيدنا جبريل ب
- قررت أن أفطم أحد أبنائي عن الرضاعة وبعد ثلاثة أيام أرجعته لها وكنت أتكلم معه وقلت والله ما أتركه عنك
- Pizza quattro formaggi
- تنزل نقاط دم بعد انتهاء الدورة بثلاثة أو أربعة أيام، واستشرت طبيبة وقالت إنها فترة تبويض. فهل يجوز ف
- أرجون تيندولكار