في الأردن، يُعتبر يوم المعلم مناسبة ذات أهمية كبيرة، حيث يُحتفل به ليس فقط في الخامس من أكتوبر، بل على مدار العام. هذا اليوم هو تكريم لروح الوفاء والإقرار بالدور المحوري للمعلمين في الحياة الوطنية. يُنظر إلى المعلم في الأردن كرسالة نبيلة تتطلب تفانٍ وإخلاصًا وحكمةً، ويحظى بتقدير كبير من جميع أفراد المجتمع. يُعتبر المعلم العمود الفقري للنظام التعليمي والنواة المركزية لبناء مجتمع متطور ومتعلم. تُظهر الروح الوطنية تجاه المعلمين في مختلف جوانب الحياة اليومية، حيث تقوم وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية بإصدار مواد خاصة تُبرز جهود وصبر ومعارف أساتذة التدريس. كما تُقام فعاليات مميزة في المدارس بمشاركة الطلبة والعاملين لتوضيح المكانة الرفيعة لهذه المهنة المقدسة. لا يمكن فصل دعم الحكومة الرشيدة عن نجاح احتفالية هذا اليوم، حيث يؤكد الملك عبدالله الثاني دومًا على ضرورة تطوير قطاع التعليم ودوره المحوري في تنمية البلاد نحو مستقبل مشرق. كما تقدم قرينة جلالته التشجيع والدعم المستدام للمعلمين وتشارك بكل سرور في الاحتفالات المساندة لمهنتهم النبيلة.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- هل من الممكن تصنيف الأنبياء (عليهم السلام) حسب الفترة الزمنية التي أرسلوا فيها وكتابة نبذة عنهم وعن
- ما هو حكم زواج شخص من فتاة رأفة بحالها وقصد نيل الأجر سواءً لفقر أو مرض أو يتم وما هو أجر ذلك عند ال
- دلني أحد الأشخاص على تأشيرة سفر لدولة معينة بسعر رخيص ، فزدت في السعر على أشخاص آخرين يريدون السفر د
- أريد أن أستفسر إذا كان هذا الأمر حقيقة أم بدعة النساء يعتقدون أن االمرأة إذا ولدت وذهبت إلى زيارتها
- حد الزاني المحصن الرجم، فمتى يكون حده القتل بالسيف؟