في النقاش حول الاستدامة البيئية، يبرز تباين واضح بين وجهات النظر حول طبيعة التغييرات المطلوبة. أحمد عبد الله يشدد على أن التغييرات التحديثية البسيطة غير كافية لتحقيق انتقال فعال نحو الاستدامة، ويدعو إلى حل شامل يبدأ من التعليم منذ السنوات الأولى من حياة الطفل. هذا النهج يتطلب تجاوز العقبات النفسية والثقافية لبناء روح المخاطرة والشجاعة. في المقابل، يتفق وعد بن العابد مع أهمية النهج الراديكالي، لكنه يشير إلى ضرورة فهم المقاومة الناجمة عن روتين الحياة المعتاد، مقترحاً دمج سياسات حكومية قوية ودعم اجتماعي واسع النطاق للمبادرات الخضراء. خليل بن زروال يركز على أهمية المبادرات المحلية وتعزيز السلوكيات الفردية الصغيرة، مؤكداً على دور الجماعات المحلية والأفراد في بناء بيئة أفضل. صفية بن زيدان تؤكد على أهمية السياسات العامة في دعم الممارسات الصديقة للبيئة، بينما يرحب حمدان العسيري بالاتفاق على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والفردية، مشدداً على دور الدافع الشخصي والمحلي في دفع عملية التغيير نحو الاستدامة. هذه المحادثات تطرح رؤى متنوعة حول كيفية التعامل مع التحدي الكبير نحو تحقيق الاستدامة البيئية، متداخلة بين الضرورة الذاتية والتوجيه الحكومي.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- ما حكم رسم الملابس مجسمة دون رسم الوجه واليدين، وما إليه من أجزاء الإنسان التي تظهر بعد اللبس، وذلك
- ما حكم الشك في الأمر الذي يعلق عليه الزوج الطلاق؟ فمثلًا زوجي اتهمني أني قلت له -أثناء مشادة كلامية
- إذا كان الندم أثناء التوبة ضعيفًا؛ لتعوّد القلب على المعصية، فلم يعد يتأثر بفعلها، كما كان في السابق
- Don DaGradi
- حكم من كان لا يعرف حدود الوضوء، فكان يغسل ما يغلب على ظنه مثلا، رجل جاهل لا يعرف أين الكعب فيغسل إلى