يبدأ دور المجتمع في تشكيل شخصية الفرد منذ الطفولة المبكرة، حيث تعمل الأسرة كمؤسسة أساسية لبناء الهوية الشخصية وتعزيز الانتماء المجتمعي. من خلال تقديم نماذج للسلوك والقيم المشتركة، تؤثر الأسرة بشكل مباشر على تصرفات وأفعال الفرد في المستقبل. ومع توسع نطاق التفاعل الاجتماعي، يبرز دور الإعلام الحديث، وخاصة الشبكات الاجتماعية، كمصدر مهم آخر للعوامل المؤثرة على معتقدات وسلوكيات الأفراد. قدرة وسائل الاتصال المتنوعة على التأثير هائلة بسبب سهولة الوصول إليها واستخدامها المنتشر بكثافة اليوم. ومع ذلك، تبقى مسؤولية التحكم في هذا التدفق المرئي للرسائل والإخبار مفوضة للإنسان نفسه، فهو يستطيع اختيار ما يرغب بتلقيه وما سيتركه جانباً. ومن الناحية التعريفية، يُعرَّف المجتمع كنظام انساني قائم على مجموعة مشتركة من القواعد والاعتقادات والعادات والمعتقدات الدينية والسياسية وغيرها الكثير مما يساهم جميعاً في خلق شعور بالانتماء المشترك ويوجه مسارات القرارات السياسية والاجتماعية العامة.
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالت- Andorno Micca
- أين كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر عند معاملته المباشرة مع النساء: هل إلى وجوههن، أو عيونهن، أو
- 1- لدي مبلغ من المال ادخرته وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام القسم الأول ويمثل نسبة 10% عبارة عن مرتب يدفعه
- Ben Hill
- سؤالي عن الزكاة: سمعت من شخص أنه لا يجوز أن نعطي زكاة مالنا لعائلة لدى نسائها ذهب.فهل هذا صحيح ؟ علم