رحلة الروح، أو الإسقاط النجمي، هي ظاهرة مثيرة للجدل في عالم الدراسات النفسية والتأمل الروحي. يعتقد البعض أنها تجربة حقيقية يمكن فيها للشخص الخروج من جسمه الجسدي لتجربة العالم خارج نطاق الواقع اليومي. هذه الظاهرة ترتبط بالدراسات حول الوعي البشري والنفس الإنساني الأعمق. يشير مصطلح “النجمي” إلى الجسم الناقل للنفس البشرية، حيث يُعتقد أن النفس يمكن أن تخرج من الجسد لتحقيق حالة من اليقظة الشديدة أو الاستبصار. بعض المؤيدين لهذه النظرية يقولون إن الإسقاط النجمي يمكن أن يسمح بزيارة أماكن أخرى أو التواصل مع الآخرين أثناء هذه الحالة. ومع ذلك، ينتقد العديد من العلماء هذه الفكرة بحجة عدم وجود دليل علمي قاطع يدعمها، ويعتبرونها مجرد وهم أو نتيجة للتخيلات الشخصية أو التقنيات التأملية التي تؤدي إلى حالات تشبه الحلم الواضح. على الرغم من التشكيك الكبير بين المجتمع الأكاديمي والعلمي، لا يزال هناك بحث مستمر في مجالات مثل الطب النفسي والتأمل لاستكشاف طبيعة التجربة البشرية بشكل أكثر عمقًا وفهم مدى إمكانية ظهور مثل هذه التجارب غير الاعتيادية.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل
السابق
التعصب الرياضي استراتيجيات فعالة لترويج روح الرياضة النظيفة
التاليجابريل جيسوس نجم الصاعد في سماء كرة القدم البرازيلية
إقرأ أيضا