يعكس انتشار التنمر في مجتمعاتنا اليوم مدى تعقيد هذه المشكلة والمعاناة النفسية والجسدية الناجمة عنها لكل من الضحية والمتنمر على حد سواء. من بين الأسباب الرئيسية للتنمر البحث عن السلطة والقوة الزائفة، حيث يستغل المتنمرون الوضع لتحقيق شعور زائف بالهيمنة، خاصة لدى الشباب خلال مرحلة المراهقة. كما أن الرغبة في الحصول على الاعتراف والثقة بالنفس تدفع البعض إلى التنمر كوسيلة للحصول على الاعتراف الاجتماعي. غياب الحب والدعم الأسري يمكن أن يدفع نحو سلوكات دفاعية غير صحية كالعنف ضد الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقوم الأفراد الذين واجهوا التنمر بأنفسهم بالتوجه لاحقا كمستهدفين جدد لنشر نفس النوع من السلوك لإشباع رغبتهم في الانتقام. مشاكل داخل المنزل، مثل الصراعات الأسرية والعقاب العقلي والجسدي للأطفال، يمكن أن تؤدي إلى خلق حالة من اليأس والشعور بعدم الاستقرار النفسي. الغيرة والشعور بالنقص أيضًا من الأسباب المحتملة لسلوكيات التنمر. أما العواقب الوخيمة للنذالة فتشمل الآثار الصحية والنفسية، مثل اضطرابات النوم وفقد الشهية والاكتئاب والقلق والخوف المستدام، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية والفكرية والأكاديمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- كيف نعلم أننا مؤمنون حق الإيمان؟
- هل من يسب، ويلعن الرب، والدين كافرٌ، مع أنه يصلي، لكن هذه طريقة كلامه عندما يكون غاضباً، وأحياناً حي
- ما حكم قيام المرأة بتقبيل محارمها، أو أطفالها، أو نساء آخرين؟ وكذلك قيامها بمداعبة طفلها في حال وجود
- ما حكم من اعتاد على الشتم وبذاءات اللسان. وجزاكم الله خيرا؟
- عندي سؤال في الحج: كان والدي في حج العام الماضي ـ حج تمتع ـ وعند بداية طواف القدوم طاف من بعد الحجر