يتطلب مكافحة انتشار تعاطي المخدرات بين طلاب الجامعات استراتيجيات فعالة وبرامج وقاية متكاملة. يجب أن تكون هذه البرامج متعددة الأوجه، حيث تشمل جهود المؤسسات التعليمية، العائلات، الخبراء النفسيين والثقافيين، والقوانين الحكومية الصارمة. في البداية، يجب إعطاء الأولوية للتوعية والتثقيف من خلال تنفيذ برامج منتظمة في المدارس توضح مخاطر الإدمان بشكل واضح وصريح للطلاب منذ المراحل الأولى من التعليم الثانوي حتى الدراسات العليا. يمكن أن تشمل هذه البرامج المحاضرات، الأفلام الوثائقية، الحلقات النقاشية والأعمال العملية التي تساعد في فهم الآثار النفسية والجسدية للإدمان. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم دعم مباشر لأولئك الذين هم بالفعل تحت تأثير المخدر، سواء كانوا طلاب أو أفراد يعملون في المجال التعليمي نفسه. تلعب الأسرة دوراً هاماً في هذا السياق، حيث يجب تحفيز الوالدين والمربيين على التواصل المستمر مع أبنائهم واستماع مشاكلهم ورعايتهم نفسياً واجتماعياً. كما يُشجع التعاون بين الأسرة والمدرسة لإيجاد حلول مشتركة وتوفير الرعاية المناسبة عند الحاجة. من الجانب القانوني، يعد التشديد على العقوبات ضد تجارة وتعاطي المخدرات أمراً ضرورياً لحماية البيئة الأكاديمية والحفاظ عليها خالية من هذه الظاهرة المدمرة. ومع ذلك، يجب مراعاة القواعد الدولية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالعلاج والعقاب لمستخدمي المخدرات،
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- لم أقض ما علي من صيام رمضان قبل الماضي، بدون عذر؛ فوجبت علي كفارة، وقمت بإخراج هذه الكفارة مع مال ال
- سؤالي عن حليب الطفل لبذي عمره خمسة أشهر ، فقد وجدت حليبا ماركة (HIPP)يحتوي على مادة (LACTOBACILLUS)
- العربي الملائم: "قصة أغنية 'فَلْ أَنْزِلَ عليَّ' لفرقة ريم البديلة":
- أنا ابن 16 عاما، تفقهت في الدين ـ ولله الحمد ـ وعلمت الحرام والحلال، وأطبق أصول الولاء والبراء مع كف
- حكم التدخين، وهل المدخن ساعة الاحتضار ينطق الشهادة أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.