في سياق النظرية والقانون الدستوريين، يمكن تصنيف التعديلات الدستورية إلى نوعين رئيسيين: الدستور المرن والدستور الجامد. الدستور المرن يتميز بسلاسته وتكيفه السريع مع التغيرات الاجتماعية والسياسية، مما يسمح بإدخال تعديلات بسيطة عبر عملية تشريعية عادية. مثال بارز على ذلك هو الدستور الإنجليزي غير المكتوب، المعروف باسم “دستور الدم”، بالإضافة إلى الدساتير المكتوبة مثل الفرنسية والإيطالية التي تتمتع أيضاً بمرونة عالية. رغم هذه المرونة، إلا أنها قادرة على تحقيق الاستقرار السياسي والحفاظ على الهيكل العام للحكم. ومع ذلك، قد تؤدي هذه المرونة إلى استخفاف مجتمعي بالقوانين الدستورية بسبب سهولة التحوير المتكرر. في المقابل، الدستور الجامد يتميز بصلابته واستقراره الطويل الأمد، حيث يتطلب أي تغيير فيه اتباع خطوات محددة يصعب اتخاذها مقارنة بالمراحل المعتادة لإقرار قانون جديد. الهدف من هذا الجمود هو حماية أهم القضايا المؤسسية من الأفكار المؤقتة للأغلبية السياسية الحالية. مثال على ذلك هو الدستور المصري لعام 2014 الذي وضع عراقيل أمام التغيير لضمان ثبات النصوص الأساسية للبلاد لعقود طويلة مستقبلاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة في أحد أيام رمضان كنت مريضاً وظهري يؤلمني، وجاء عندي أحد الأصدقا
- بعد التحية والسلام، أنا شاب في 27 من العمر، أريد معرفة الباءة في عصرنا الحالي بقصد الزواج، أجد أن ال
- أب قال لابنه: إنه تحرم على الأب الأم إذا سمح لابنه أن يتزوج البنت التي يحبها. فهل إذا تزوج الابن الب
- صليت صلاة الاستخارة بنية الزواج. وكنت أرى كابوسا مفزعا، لمدة يومين. تذكرت أنه توجد مناكير على أظافر
- عندنا في المسجد مكتبة أشرطة وأقراص، ولكن المسؤل عنها لا يقوم بحقها- وللأسف- ولا يريد أن يسلمها لغيره