تطور مفهوم الليزر لأول مرة على يد العالم الأمريكي ثيودور مايم في عام 1958، حيث قام بتنفيذ أول تجربة ناجحة باستخدام أشعة الليزر. منذ ذلك الحين، أصبح الليزر جزءاً أساسياً في العديد من المجالات المختلفة. يتكون جهاز الليزر من مصدر ضوء عالي الطاقة يتم تمريره عبر وسط مشع، مما يشجع الذرات والجزيئات على إعادة إصدار الفوتونات بالاتجاه نفسه وبنوع مماثل للأشعة المنبعثة أصلاً، مما يولد شعاعاً قوياً وموجه نحو هدف معين. في مجال الطب، يُستخدم الليزر بشكل شائع في العمليات الجراحية الدقيقة وفي علاج السرطان غير الغازي، كما يلعب دوراً حاسماً في طب الأسنان والعلاج البصري للعيون. في التصنيع والأتمتة الصناعية، يعد الليزر عنصراً أساسيًا بسبب دقته وسرعة عمله. في علوم الكمبيوتر، تعتمد تكنولوجيا البيانات الضوئية على الأشعة الليزرية لنقل وتخزين كميات هائلة من المعلومات بسرعات عالية جداً، مما يؤثر مباشرة على سرعة الإنترنت وكفاءتها. في البحث العلمي والتعليم، يساعد الليزر العلماء على دراسة الظواهر المعقدة مثل الثقوب السوداء والحركة النسبية للجزيئات الصغيرة للغاية. في الاتصالات الحديثة، تُشكل الألياف الضوئية التي تستخدم الليزر لتوصيل البيانات ركيزة أساسية للمساعدة في بناء شبكة المعلومات العالمية الواسعة الانتشار حاليًا. حتى في مجالات الترفيه والبث، يمكن
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- حضرت تغسيل الميت وتكفينه، حيث يوجد في الكفن سروال يلبسه الميت وطاقية. فهل هذا مشروع؟
- عندما كنت صغيرة لم أكن أفرق بين الحيض والاستحاضة وكنت أعتبر كل دم هو حيض ولا أصلي.. و كنت شديدة الخج
- تذكرت دعاء القنوت في صلاة الصبح وأنا جالس للتشهد الأخير هل آتي به وأنا جالس؟
- Abdul Latif
- أنا إنسان أردت أن أكفر عن يميني فدفعت كل المبلغ يعني يكفي لإطعام عشرة مساكين لعائلة لم أعرف كم عددها