الفروق الجوهرية بين النجوم والكواكب

تتمثل الفروق الجوهرية بين النجوم والكواكب في عدة جوانب رئيسية. من الناحية الفيزيائية، النجوم هي مصادر طبيعية للإشعاع الكهرومغناطيسي، حيث تولد ضوءها وحرارتها من خلال عمليات الاندماج الحراري الداخلي. على النقيض من ذلك، الكواكب لا تنتج ضوءًا أو حرارة بنفسها؛ بل تعكس فقط ضوء الشمس المنعكس عليها. من حيث التركيب الكيميائي، تتكون النجوم بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم مع كميات ضئيلة من العناصر الثقيلة، بينما تختلف تركيبات الكواكب بشكل كبير، بدءًا من الغازات العملاقة مثل زحل إلى الكواكب الصخرية مثل عطارد. فيما يتعلق بالموقع في النظام الشمسي، تدور الكواكب حول شمس مركزية واحدة، بينما يمكن أن تكون النجوم مستقلة أو جزءًا من أنظمة متعددة النجوم. وأخيرًا، تختلف حركات الكواكب المدارية عن حركات النجوم؛ حيث تتميز مدارات الكواكب بالدائرية والثبات النسبي، بينما يمكن للنجوم أن تتحرك في اتجاهات متعددة نتيجة جاذبية المجرة والقوى المركزية الأخرى.

إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أبعاد الرؤى دلالة هروب الذات من البرق في الأحلام
التالي
تفسير الأحلام بين العلم والثقافة

اترك تعليقاً