نزلت آية “الذين يلمزون المطوعين” في سياق الدعوة الإسلامية المبكرة، حيث كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يدعو قومه للإسلام. برزت فئة من المنافقين الذين ظهروا مؤمنين ولكن قلوبهم مليئة بالكفر والكراهية، واستخدموا أساليب لإزعاج المؤمنين، ومنها التقليل من قدر أولئك الذين يحافظون على الصلاة وينفقون في سبيل الدين. لذلك حذّر القرآن الكريم هؤلاء المنافقين وأوضح خطورة نفاقهم الداخلي. جاءت الآية لتسليط الضوء على ضرورة التعامل بحكمة مع المختلفين دينياً وأخلاقيًا، وتجنب الوقوع في الفخاخ التي نصبها المنافقون، داعية إلى التحلي بالإصرار والثبات أمام المصاعب أثناء القيام بالعبادات.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن صلاة نافلة الثنتي عشرة ركعة، إذا بدأ اليوم فهل نبدأ بسنة الفجر إلى العشاء أم نبدأ بسنة الظه
- جاءت امرأة عقيم إلى موسى -عليه السلام- وطلبت منه أن يدعو لها، فدعا لها، فقال له الله: إني كتبتها عقي
- ما حكم تصرف أب لا يقبل استقبال الخطاب لابنته التي بلغت سن الزواج، ويرفضهم دون الحكم عليهم؟ علما بأن
- أصاب ثيابَ ابنتي الصغيرة -التي عمرها أربعة أشهر- بولٌ منها، فخلعتها عنها، ووضعتها على الأرض، وقامت ا
- قبل ست سنوات ذهبت أنا وزوجي للعمرة، وفي منتنصف الطواف تعبت لأني كنت حاملا بشهرين، فلم نكمل العمرة ور