يُعرّف “طلاق الكنائي” في الفقه الإسلامي بأنه التلفظ بلفظ لم يُوضع للطلاق، وإنما يحتمل معنى الطلاق ومعاني أخرى. يشكل هذا النوع من الطلاق مساحة واسعة للتأويلات، إذ يعتمد إثباته على وجود نية الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي، أو قرائن الحال التي تدلّ على نيته في إنهاء الزواج.
اختلفت المذاهب الإسلامية حول دور النية في الطلاق الكنائي. بينما ترى المذاهب الحنفية والحنابلة أن قرائن الحال يمكن أن تحل محل النية، تؤكد المذاهب المالكيّة والشافعيّة وبعض الحنابلة ضرورة وجود نية لدى الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي.
ويهتمّ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم لعام بالنيّة في الطلاق الكنائي، ويقرر أن يكون لوجودها أثرًا في إيجاب الفعل.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة عمري 32 عاما، وقريبي في نفس العمر، وقد أرغمه أبوه على الزواج بغيري، رغم معرفته بحبنا لبع
- هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايتوضأ إلا بالمـد ؟ وهل إذا توضأ أحد بالمد يعتبر قد أسبغ الوضوء
- أنا شخص لا أحب أن أرى الله يعصى، فمثلاً وجدت شابا يغش في الامتحان فقلت له إن الغش حرام، فقال لي أرسب
- تعثر زوجي في عمله الخاص فبعنا شقتنا ومصوغاتي واستدنا لسد نفقاتنا، ثم التحقت بوظيفة وأصبح يتوفر معي ن
- أمي تقوم أحيانا بنشر الثياب المتنجسة كفراش أخي المتنجس بالبول والمبلول به بنفس الحبل الذي نستعمله لن