تطور رمز الفستان الأبيض للعرائس عبر التاريخ من مجرد علامة للثروة والقوة الاقتصادية إلى رمز للنقاء والعفة، ثم إلى جزء أساسي من طقوس الزواج الحديثة. في البداية، خلال عصر النهضة الأوروبي، كان الفستان الأبيض مخصصًا للأرستقراطيين والأسر الملكية، حيث كان اختيار القماش الأبيض يعكس الثراء والقدرة على تحمل تكاليف الأقمشة المكلفة. مع بداية القرن التاسع عشر، بدأت الأميرة البريطانية ماريا تيكسيرا من البرتغال في تغيير هذا الاتجاه عندما ارتدت فستانًا أبيضًا في حفل زفافها، مما أثار ضجة كبيرة بين المجتمع الراقي. هذا الحدث ساهم في ترسيخ الفستان الأبيض كرمز للنقاء والعفة، خاصة مع انتشار القصص الخيالية مثل قصة سنو وايت التي عززت هذه الصورة. مع مرور الوقت، انتشر هذا الاتجاه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح الفستان الأبيض جزءًا لا يتجزأ من طقوس الزواج التقليدية، حيث يعكس اليوم القوة والتقدم الاجتماعي والثروة المالية لعائلات الزوجات المستقبليات حول العالم.
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- كنت أتوضأ، وأنوي أن أصلي ثلاث صلوات فائتة، وأثناء الصلاة الثانية استثقلت، وترددت في أن أصلي الصلاة ا
- كيف تقوم المواقع الإسلامية بالمسابقات الدينية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا سبق إلا في ثلاث؟ و
- ما حكم التنصت على أشخاص يتحدثون عني؟
- نحن ياشيخ كنا نعيش في أحسن حال في مدينة وكان عندي أخوان كبار يعني ولله الحمد من أفضل الشباب وكان أحد
- أنا فتاة أبلغ من العمر 15 عاما، بدأت أعاني من وسواس الشك في وجود الله منذ سن 14، مع العلم أنني متحجب