في عالم النحو العربي، يُعتبر المفعول به جزءاً أساسياً من الجملة، ويُنصب بناءً على قواعد دقيقة. العلامة الأصلية للنصب هي الفتحة، كما في “قرأ الكتاب”. يمكن أن تُستخدم الياء بدلاً من الفتحة عندما يكون الاسم المنصوب آخر الكلمة وجوبا، مثل “أهديت لها هدية”. التنوين يُستخدم أيضاً كعلامة للنصب مع الأسماء المذكر والمؤنث المبنية والجمع المؤنث السالم، مثل “رأيت الفتاةَ الشجاعةَ”. الباء الموحدة تُستخدم كنصبٍ للاسم المجروح غير قابل للإضافة بعد حروف الجر، كما في “استغفر الله”. تنوع الصيغة وفقا للعائد عليه يختلف تنوين المفعول حسب مصدر عودته؛ فإذا عاد الفعل على اسم ظاهر قبلَه فهو معمول به مبني على الضم وفاعل مستتر تقديره هو، مثل قوله تعالى “فَلْيَنظُرِ الإِنسانُ إِلَى طَعَامِهِ”. أما إن جاءت جملة فعل ماضٍ ناقصة أي بدون خبر فإن معموليها هما فاعل ومفعول به منتظمان ترتيبيا نحو “ذهب أحمد إلى البيت”. المدارس النحوية المختلفة قد تتفاوت بعض الشيء بشأن تحديد حالات النصب الأخرى، ولكن جميع تلك الاختلافات تبقى تحت مظلة واحدة هي محاولة فهم وفسر كيفية عمل النظام النحوي للجمل العربية بطرق متعددة.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- عندي 4 أسئلة: 1ـ أحيانا بعد الوضوء أزيل قطعة من جلد القدم ـ الجلد الميت ـ و بالتالي ينكشف ما تحت الج
- ما حكم من يصدق بوجود أشباح للأموات؟ وهل يكفر عينا؟.
- أريد أن أسأل عن أسباب تحريم لحم الخنزير. أنا مسلم والحمد لله لكن لدي أصدقاء نصارى وأعيش في بلد أغلبي
- متزوج من ثلاثة شهور، وقبل الزواج اتفقت أم زوجتي معي على أن تذهب إليها زوجتي كل عشرين يوما عشرة أيام؛
- حكم ذهاب المرأة إلى المسجد في الأيام العادية من السنة؟