الشخصية السيكوباتية في عالم النفسي البشري تُعتبر من أكثر الأنواع تعقيداً وتميزاً، حيث تتميز بنقص التعاطف، الرغبة في التحكم، وعدم الشعور بالذنب. في العلاقات العاطفية، الحب بالنسبة للشخص السيكوباتي ليس شعوراً عميقاً ومستداماً كما هو متعارف عليه، بل يُستخدم كأداة لتحقيق رغباتهم الخاصة أو للسيطرة. قد يشعرون بميل قوي لجذب الآخرين، لكن هذا الجذب غالباً ما يكون مرتبطاً برغبتهم في السلطة والاستغلال وليس بحب حقيقي. على الرغم من افتقارهم للتعاطف، يمكن للشخص السيكوباتي بناء علاقات حب، لكنها عادةً ما تكون غير متوازنة وغير صحية. يجذبون الشركاء الذين يحتاجون إلى الحماية أو الدعم، ثم يقنعونهم بأنهم الوحيدون القادرون على تقديم ذلك لهم، مما يؤدي إلى استغلال خبيث. هذه العلاقات غالبًا ما تنتهي بانكسار القلب والإحباط لدى الطرف الآخر بسبب الطبيعة الغير صادقة لهذه العلاقة. فهم الشخصية السيكوباتية أمر مهم جداً خاصة عند النظر إليها ضمن إطار الحب والعلاقات الرومانسية، حيث إنها ليست مجرد دراسة نفسية بل هي أيضاً تحذير لأولئك الذين قد يقعون فريسة لخداع هؤلاء الأفراد.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- أرجو من السادة العلماء الكرام تفسير الآية القرآنية التالية (بسم الله الرحمن الرحيم: يخرج الحي من الم
- إذا تلفظ شخص بالطلاق الصريح، وشكّ هل تلفظ بسبب الوسواس أم بإرادة، فهل يقع طلاق؟
- أفيدوني أفادكم الله: قمت بشراء بيت بعد معاينته(90% كان جاهزا)تم عمل عقد يحتوي الوصف والمكان والسعر و
- في آخر أيام الحيض نزل مني إفراز أبيض، معه دم، وغير صاف. وسألت فقالوا: انتظري إلى أن يكون صافيا. بعد
- علاء ستيوارت