المواطنة القوية هي الأساس الذي يُبنى عليه مجتمع متماسك وعادل، حيث تتجلى أهدافها في تعزيز الديمقراطية والاستقلال، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وتوسيع نطاق الأخوة العالمية. من خلال تشجيع الأفراد على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية، تُعزز المواطنة الحكم المستقل والاستقرار السياسي، مما يتطلب ثقافة تحتفل بحرية التعبير واحترام الاختلافات السياسية. كما تُعتبر المواطنة ركيزة أساسية لحماية حقوق الإنسان الأساسية وكرامته، بما في ذلك حق الحياة والعيش بكرامة والحصول على الرعاية الطبية الجيدة والتعليم. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع شعور المواطن القوي بوطنية بلده على تقديره وسعيه للحفاظ عليه، مما يعزز الروابط العاطفية العميقة مع تاريخ البلاد وثقافتها وميراثها المشترك. من ناحية أخرى، تُعتبر المواطنة جسراً نحو أخلاقيات عالمية أعلى تستند إلى الاعتراف بحقوق وحريات الجميع بغض النظر عن جنسهم أو أصلهم العرقي أو معتقداتهم الدينية. وأخيراً، تُعد سيادة القانون شرطاً أساسياً للاستقرار والنظام الاجتماعيين، حيث تضمن لجميع المواطنين خضوعهم لنفس النظام القانوني غير المتحيز والمعروف سلفاً.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- أريد رأيكم في كتاب انتشر في أغلب المنتديات السنية بعنوان: بشرى الآن: كتاب الأنوار الهاشمية، ويقولون
- أنا امرأة متزوجة، عمري 27 سنة، أعاني من كبر وترهل الثديين، مما يسبب لي ألما في الكتفين وآثار حمالة ا
- ما حكم من يكون له منبر في مواقع التواصل، ويقوم بتزهيد الناس في الزواج من النساء المسلمات العاملات بح
- إذا فاتتني صلاة العشاء أصلي العشاء والشفع والوتر في القضاء؟
- Holding Back the Years