المجهر الإلكتروني هو أداة متطورة تُستخدم في علم الأحياء والأبحاث الطبية، حيث يُمكّن من دراسة التفاصيل الدقيقة مثل الأنسجة والعضيات الخلوية والجزيئات. يتكون المجهر من عدة أجزاء رئيسية، بدءًا من مدافع الإلكترون التي تُطلق تدفقًا مستمرًا للإلكترونات، وعادةً ما تكون مصنوعة من التنغستن لقابليته للتسخين الشديد. العدسات الكهرومغناطيسية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الضوء الإلكتروني وتوجيهه بدقة نحو العينات. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من العدسات: المكثفة التي تركز الشعاع على العينات، والشيئية التي تشكل الصورة المتوسطة، والإسقاط العينية التي تنتج الصورة النهائية. حامل العينة أو الشبكة يدعم العينات أثناء العملية، وغالبًا ما يكون مصنوعًا من مواد رقيقة مثل الكربون أو الكولوديين لضمان رؤية واضحة. نظام العرض والتسجيل يستخدم شاشات الفسفور وتقنيات التصوير الحديثة لتقديم الصورة النهائية، مع خيارات لحفظ البيانات للأغراض التعليمية والبحثية. رغم تعقيده الفني وكلفته المرتفعة، يساهم المجهر الإلكتروني بشكل كبير في مجالات الطب الحيوي والعلم البيولوجي، مما يعزز فهمنا للعالم الطبيعي الدقيق داخل خلايانا وباقي بنايات أجسادنا الصغيرة.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- سنجريست
- Ellendale
- أريد الحل في هذه المشكلة حسب الشرع الإسلامي : لقد قامت عشيرة كاملة بالتآمر لقتل رجل مسلم وقتلوه بدم
- ما حكم العمل محاسبًا في شركة مقاولات ربحها من المناقصات، والمشاريع الحكومية، وتوجد بعض المخالفات في
- أنا مخطوبة (مكتوب كتابي)، خطيبي أمرني بلبس النقاب، ووالدتي ترفض رفضا تاما، وتقول بعد الزواج في منزله