الذكاء الموسيقي لدى الأطفال، وفقًا لنموذج هوارد جاردنر، يتمثل في القدرة الطبيعية على الشعور بالموسيقى واستخدامها للتواصل والإبداع. الأطفال الذين يمتلكون هذا النوع من الذكاء يظهرون قدرات فريدة مثل التقاط الأنماط والتفاصيل الدقيقة في النوتات الموسيقية ودرجات الصوت، مما يساعدهم على تتبع البنية الأساسية للمقطوعات بسرعة ودقة. كما يتمتعون بذاكرة طويلة المدى قوية تمكنهم من تخزين وحفظ قائمة كبيرة من الأغاني والعبارات الموسيقية. هؤلاء الأطفال غالباً ما يكونون حساسين فنياً، قادرين على إنتاج ألحان جديدة وترتيبات أصلية، مما يعكس قدرتهم على توصيل المشاعر عبر الموسيقى. يمكنهم أيضاً التعرف بدقة على الجوانب المختلفة لإتقان القطعة الموسيقية، بما في ذلك الضوابط الزمنية وانسجام الأصوات. يمكن اكتشاف هذه المهارات من خلال حب الاستماع المستمر إلى الموسيقى، الرغبة في الانخراط أثناء الاستماع، والقدرة على فهم كيفية عمل الآلات والأصوات المختلفة. لتطوير هذا الذكاء، يجب تقديم فرص يومية للتجارب الموسيقية، تشجيع الابتكار، جلسات تدريب منتظمة، والمشاركة في المناسبات الثقافية المحلية.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- ما حكم قول : ( بعد الشر عليك ) ، هذه الجميلة تقال مثلاً عندما يدعي شخص على نفسه أو يصيبه مكروه ، فتق
- أغنية "ضعيفة" لفرقة روكستيت السويدية
- Blandy, Essonne
- أنا مصري مقيم بالمملكة وقد نذرت زوجتي لوالدتي المقيمة بمصر أن نرسل إليها لتأتي لتؤدي فريضة الحج معنا
- هل يجوز خصم بعض المبالغ النقدية على الخدم لدفعهم إلى العمل الجاد والعمل بإخلاص وشكرا. مع العلم أن هذ