في كتاب “عندما التقيت عمر بن الخطاب”، يقدم المؤلف صورة شاملة ومفصلة عن عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، من خلال رحلة غنية بالمعلومات. الكتاب ليس مجرد سرد تاريخي، بل هو استكشاف عميق لشخصية عمر بن الخطاب، الذي يُظهره كإنسان ذي مشاعر وعواطف، وليس فقط كقائد عسكري وسياسي. يُسلط الضوء على رحمة عمر وقوته، وكيف ظل ملتزماً بمبادئه الإنسانية والدينية حتى في أصعب الأوقات. كما يتناول الكتاب دور المرأة في مجتمعه وكيف كان يتعامل معها برقة، مما يعكس تعقيدات البشرية بدلاً من تصويره كشخصية تاريخية جامدة. يُظهر الكتاب أيضاً كيف كان عمر يحكم بشفافية وعدالة، مما ساهم في توحيد الدول تحت رايته. بالإضافة إلى ذلك، يستعرض الكتاب العلاقات الشخصية الدافئة والعلاقات الاجتماعية المتعددة الطبقات داخل المجتمع آنذاك. بشكل عام، يعد الكتاب دعوة لاستكشاف الأبعاد الروحية والإنسانية للإسلام كما انعكست في حياة عمر بن الخطاب، وتأملاً عميقاً حول القيادة الحكيمة والرحمة الحقيقية والتعاطف البشري.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- متى يكون الاستغفار يحتاج إلى استغفار؟ وهل إذا أنا كنت معتادا على بعض الصغائر لكن مع الاستغفار هل يغف
- Gerald Willfurth
- لأني صاحب موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية وأود السؤال عن مشروعية وضع إعلانات داخل موقعي الالكترو
- أنا خارج السعودية، والجو بارد والسخان لا يعمل مما يعني أن المياه باردة، ويلزمني الغسل، ولا يوجد تربة
- من فضل سماحة الشيخ أريد الحكم في هذه المسألة: لي عمة متزوجة وهي ترضع ابنتها رضاعة طبيعية وأحيانا تعط