ابن الشجري، المعروف بابن الشجري، كان من أبرز الشخصيات الفكرية والفلسفية في العالم الإسلامي خلال القرنين السابع والثامن الهجريين. برز كأحد رواد المنطق والنقد الأدبي، مما جعله مرجعاً أساسياً للعلماء العرب والمستشرقين الغربيين المهتمين بتاريخ الفكر العربي والإسلامي. ولد في إشبيلية الأندلسية وانتقل إلى بغداد حيث تتلمذ على يد علماء مشهورين مثل شهاب الدين الخجندي، ثم انتقل إلى دمشق ليتبوأ مناصب علمية رفيعة. ترك ابن الشجري بصمة واضحة في مجالات متعددة، منها المنطق والفلسفة والنحو وعلوم اللغة العربية. من أشهر أعماله كتاب “البرهان”، الذي يعد موسوعة منطقية وفلسفية شاملة، وكتاب “تلخيص المفتاح” الذي أصبح مصدراً أساسياً لدراسة القواعد اللغوية للأجيال اللاحقة. امتاز ابن الشجري بحكمة وموعظة قل نظيرهما بين أمثاله من المفكرين المسلمين، وكانت خطبه ودروسه مليئة بالحكم والأمثال والعبر المستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية والتراث الشعبي والحكايات التاريخية. توفي ابن الشجري تاركاً خلفه تراثاً فكرياً غزيراً كان له تأثير كبير ليس فقط عربياً وإنما عالمياً كذلك حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- لا أحد آخر
- أريد أن أرتدي النقاب، لكن من حولي يرون أنني لست جميلة لدرجة أنني أرتديه، ويقولون لي: لن يستطيع أحد أ
- نطاق كالغاري وإدمونتون الكندي
- في نهاية الصلاة هل التسليم على اليمين واليسار مرتين أو أربع مرات؟
- 1-السلام عليكم ورحمة الله ونشكر لكم هذاالبرنامج أريد أن أسأل أولاً عن المسئول عن الإفتاء في هذا البر