يتكون الغلاف الجوي للأرض من عدة طبقات، لكل منها خصائص ووظائف حيوية تساهم في دعم الحياة على كوكبنا. الطبقة الأولى هي التروبوسفير، وهي الأقرب إلى سطح الأرض وتحتوي على معظم بخار الماء والأكسجين الضروريين للتنفس، بالإضافة إلى أنها المكان الذي يحدث فيه الطقس وتتشكل السحب. تليها طبقة الستراتوسفير، التي تتميز بتركيز عالٍ من غاز الأوزون الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، مما يحمي الحياة على الأرض. ثم تأتي طبقة الميسوسفير حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها، وتفقد الكثير من الطاقة الناتجة عن الإشعاع الشمسي. يليها الأيونوسفير الذي يحتوي على إلكترونات حرة تمكنه من استقبال وتوجيه إشارات الاتصالات الفضائية والإذاعات العالمية. وأخيرًا، هناك الهايدروسفر الذي يغطي أعلى جزء من الغلاف الجوي ويتكون بشكل رئيسي من الهيدروجين والأكسجين، بالإضافة إلى بعض الدخان الخارجي الناجم عن الانبعاثات البشرية والصواريخ. تعمل هذه الطبقات معًا لدعم النظام البيئي وتعزيز قدرته على تحقيق توازن طبيعي قوي قادر على مواجهة التقلبات المناخية والتحديات البيئية المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- أرجو توضيح الصلاة حسب مذهب الإمام أبي حنيفة والإمام الشافعي كل لوحده، وهل هناك فروق بينهما أم لا؟
- فضيلة الشيخ: أنا فتاة أمتلك سيارة باسمي، وضعت صك الملكية باسمي لأن والدي ـ هداه الله ـ من الذين يبيع
- مرشح الزيت
- Myctophiformes
- إمام في الصلاة يقول في الفاتحة: الصراط المستقيم ـ أسمعه أحيانا يقول: صراط، وأحيانا صرات ـ وسؤالي هو: