على الرغم من أن مفهوم الذرة قد ظهر لأول مرة منذ آلاف السنين، إلا أن فهمها الحقيقي كان رحلة طويلة ومحفوفة بالتحديات. يعود الفضل الأكبر في طرح فكرة الذرة إلى المفكرين اليونانيين القدامى ليوسيبوس وديموكريتس، الذين افترضوا وجود وحدات جوهرية صغيرة لا يمكن تقسيمها. وعلى الرغم من رفض أفلاطون وأرسطو لهذه الأفكار، إلا أنها ظلت متجذرة حتى القرن التاسع عشر عندما أعاد العالم الإنجليزي جون دالتون تقديم نظريته الشهيرة حول الذرات. دالتون اقترح أن كل مادة تتكون من تجمعات ثابتة ومتجانسة من ذرات فردية متماثلة داخل عناصر مختلفة، وأن العمليات الكيميائية هي مجرد إعادة ترتيب لهذه الذرات. ومع ذلك، أدت التجارب الفيزيائية والكيميائية اللاحقة إلى تعديلات كبيرة في هذه الفرضيات. اكتشف هنري بيكريل وجوزيف جون طومسون البروتونات والحزم الكهرومغناطيسية الصغيرة المنبعثة منها، مما خالف استقرار بناء الذرة كما تصورها دالتون. ثم جاء إرنست راذرفورد ليؤكد وجود نواة مركزية موجبة الشحنة داخل الذرة من خلال تجربة قطرات الذهب. واستمر العمل التجريبي الناجح مع جيمس تشادويك الذي حدد وزن النيوترونات، ويوجين فيجنر الذي قدر عددها. بذلك، ترجع معرفتنا الحالية بمكونات وتركيب
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- طلب مني أصدقائي في منطقة أخرى جهازي استقبال دش (رسيفر) خاص لقنوات مباريات كرة القدم؛ بسبب عدم توفره
- السؤال عن جواز دفع الزكاة للأخت: امرأة مسكينة لها أخوات، ودخلها لا يكفي حاجتها، ولكن لديها مبلغ من ا
- تحطم طائرة ليرجت في فيلادلفيا عام ٢٠٢٥
- Raorchestes luteolus
- بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على أشرف المرسلين .ما هو حكم الشرع في إجهاض جنين عمره 3أشهر هدا الجن