يبدأ جهاز السمع البشري رحلته المعقدة من خلال استقبال الموجات الصوتية في الأذن الخارجية، حيث تمر عبر قناة الأذن لتصل إلى طبلة الأذن، التي تهتز بفعل هذه الموجات. بعد ذلك، تنتقل الاهتزازات إلى الأذن الوسطى، ثم إلى الأذن الداخلية حيث يوجد نظام معقد يُعرف باسم التيه. يتكون التيه من ثلاثة أقسام رئيسية: الدهليز، والقنوات الهلالية، والقوقعة. الدهليز هو المركز الرئيسي للتيه، ويفصل بينه وبين الأذن الوسطى نافذة تسمى النافذة البيضاوية. القنوات الهلالية الثلاثة تعمل على الحفاظ على توازن الجسم وتحديد حركات الرأس. أما القوقعة، فهي بنية تشبه الحلزون تحتوي على حجرات مملوءة بالسوائل تستقبل تأثيرات الضغط الناتجة عن الموجات الصوتية. في قلب القوقعة يوجد جسم كوريتي الذي يحتوي على خلايا حساسة للأصوات. عندما تهتز جدران القوقعة بفعل الموجات الصوتية، تقوم الخلايا الحسية في جسم كوريتي بتحويل هذه الاهتزازات إلى إشارات كهربائية. ثم يقوم العصب السمعي بنقل هذه الإشارات الكهربائية إلى الدماغ، مما يسمح لنا بفهم وتحليل الأصوات التي نستقبلها من محيطنا الخارجي.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- هل يمكن أن أتعب من مرض روحي دون أن أحس، أو أستطعم بماء زمزم، مع أنه إذا قري علي فإنني أتأثر؟.
- أعمل في مختبر في وزارة الصحة، وفي هذا المختبر هناك رسوم طوابع على التحاليل، والكثير من الزملاء يحضرو
- بصراحة لا أعلم ما نوعية السؤال الجديد الذي تقصدونه ولكن لدي سؤال إن كان مما تجيبون عليه فحسن، أما إن
- لقد قرأت في موقعكم عن كيفية قضاء الصلاة بدون طهارة بأن أصليها بالترتيب في أي وقت فهل يجوزأن أصلي الق
- نعلم جميعاً بأنه يوجد عالم جليل اسمه مجاهد، فهل صحيح أن الاسم (ساجدة)، من الأسماء المكروهة أو المحرم