في عالم العلوم والتاريخ، تُعتبر مسألة اكتشاف واختراع الكهرباء من أكثر المسائل إثارة للجدل. يعود الفضل في هذا الإنجاز الرائد إلى العديد من العلماء والمخترعين الذين ساهموا بشكل كبير في فهم وتطبيق هذه القوة الطبيعية القوية. ومع ذلك، إذا كنا نبحث عن شخصية محورية يمكن اعتبارها مخترعة الكهرباء كما نفهمها اليوم، فإن اسم مايكل فاراداي يبرز بين الكثيرين. ولد فاراداي في لندن، وكانت بداية حياته مليئة بالتحديات، بما فيها الصغر المبكر لأبيه واضطراره لترك التعليم الرسمي مبكراً لدخول سوق العمل لمساعدة والدته. رغم ذلك، كانت شغفه بالعلوم واضحاً منذ صغره؛ حيث بدأ بتجميع كتب علمية ومحاضرات عامة حول المواضيع الكيميائية التي أثارت اهتمامه. في عمر الخامسة والعشرين فقط، انضم إلى جمعية هيئة البحوث التجريبية البريطانية حيث عمل تحت قيادة همفري ديفي. تحت رعاية ديفي، طور فاراداي مهاراته العملية والأكاديمية بسرعة مذهلة. قاد عدة تجارب رائدة أسفرت عن اكتشافات مهمة حول الكهرومغناطيسية والكهروكيمياء. ربما أشهر تلك التجارب كانت عندما أظهر لأول مرة دور المغناطيس الدائم في توليد التيار الكهربائي، وهو الاكتشاف الذي أصبح يعرف الآن بمبدأ الحث الكهرومغناطيسي والذي شكل أساس المحركات الكهربائية الحديثة. إن إسهامات فاراداي لم تت
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- أنا أعمل في مجال الرسوم الثلاثية، وأقوم بعمل ما أحسبه يرضي الله تعالى - إن شاء الله. والمشلكة هي أني
- نحوّل رصيدًا لهواتفنا المحمولة، ويتطلب ذلك أن يقال الرقم لمن سيحوّل لنا الرصيد، ثم بعد ذلك نعطيه الن
- ما حكم من باع زوجته في المزاح؟ شخص كان يجلس مع زوجته، ومعه صديق لديه هاتف جميل، فقال الزوج لصديقه: ب
- أعمل في جهة حكومية، ومن ميزات الوظيفة هو «صرف بدل تعليم الأولاد في المدارس». ومن سياسات العمل «سياسة
- هل يجب عند التسليم في الصلاة قول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، أم يجوز الاكتفاء بـ (السلام عليك