تقدم نظرية سيغموند فرويد المعروفة بالنهوض النفسي الجنسي إطارًا لفهم تطور الشخصية البشرية من خلال خمس مراحل رئيسية. تبدأ المرحلة الأولى، وهي المرحلة الفموية، من الميلاد حتى السنة الأولى، حيث يكون الفم هو المركز الرئيسي لإشباع الحاجات الجسدية والمتعة. بعد ذلك، تأتي المرحلة الشرجية التي تمتد من سن عام واحد إلى ثلاث سنوات، حيث يتحول التركيز إلى الجهاز الهضمي السفلي، مما يعزز شعور الطفل بالاستقلالية ولكنه يواجه أيضًا قيودًا اجتماعية. تليها المرحلة القضيبية الأوديبيكت التي تمتد من الثانية إلى الخامسة من العمر، حيث يتوجه الاهتمام نحو الغدد التناسلية ويبدأ الطفل في تشكيل علاقات عاطفية مع والديه. ثم تأتي فترة الكمون التي تمتد من السادسة حتى بداية المراهقة، حيث يتحول التركيز نحو بناء روابط اجتماعية خارج الأسرة. أخيرًا، مرحلة البلوغ التي تبدأ في المراهقة وتستمر حتى الشيخوخة، حيث يتم إعادة توجيه الطاقة الجنسية نحو العلاقات الرومانسية والنضج النفسي.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- قرأت رأيكم عن حالات الطلاق، ورأيكم ورأي الجمهور بما يسمى الطلاق المعلق, فسؤالي عن هذه الحالات هل تعت
- الإخوة الأفاضل:أحب كثيرا أن أستمع إلى المشايخ والدعاة في القنوات الفضائية وهناك الكثيرون الذين أعطاه
- أغنية "أسرع من سرعة الليل" لبوني تايلور
- سألني أحدهم: ما فائدة الاستخارة، إذا كان كل شيء مقدرًا؟ فقلت له: «إذا وقع أحد الأمرين بعد أن استخار
- ناريان مار