النجوم، تلك الأجرام السماوية البراقة التي تزين سماء الليل، هي أجسام غازية ضخمة تتألف أساسًا من الهيدروجين والهيليوم. تتواجد هذه النجوم بشكل أساسي خارج نظامنا الشمسي، وتنتج الطاقة الحرارية من خلال الاندماج النووي في مراكزها. هذا الاندماج النووي، الذي يحول الهيدروجين إلى هيليوم، يولد قدرًا هائلاً من الطاقة الحرارية والطاقات الفلكية الأخرى مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية وأحيانًا أشعة جاما. يمكن تصنيف النجوم بناءً على درجة حرارة سطحها ولونها وكتلتها وسطوعها. الشمس، على سبيل المثال، هي نجم صفراء متوسطة الحرارة والسطوع والقرب من الأرض، مما يجعل رؤيتها سهلة خلال النهار. نجمة الشمال، أو بولاريس، هي نموذج للأبراج الشمالية القريبة وبريقها الثابت وغير المتحرك نسبيًا مقارنة بتحركات النجوم الأخرى حول القطبية الجاذبية. من بين أشهر أنواع النجوم أيضًا عمالقة حمراء وكبارات زرقاء وعفاريت بيضاء، كل نوع له خصائصه العمرية والفلكية الفريدة التي تعزز فهمنا لعلم الكونيات وفلسفة الطبيعة الكونية الواسعة والمذهلة حقًا.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية
